ز يارة الى بيروت

قررت أن أتوجه

إلى بيروت دون هدف محدد ومع هذا تمكنت من تحقيق أهداف متعددة
على رأسها: التعرف على ميشال الصغير الذي أدهشني بإمكاناته إذ تجاوزت كل ما أعرفه عن خصائص الأطفال في هذه المرحلة، فتأكدت من أن الحب والقبول الذي تعطيه للطفل يثمر بدون شك هذا الإبداع الذي لمسته لدى ميشو "".
كما تمتعت جداً بحديثي إلى والديه المحبّين وشاهدت بأم عيني العطاء غير المسبوق من أبٍ شرقي مما يمكن أن يكون نموذجاً للأب الذي ننشد. هذا إذا اعتبرنا أن عطاء الأم المحبّة أمر طبيعي.

مع محبتي

"أم الزوز الملقبة "زاهية الديك